أين الطرقاتُ التي قادتني إلى المنافي،
والضوءُ الذي رافقني كراقصةِ مسرح؟
ومثلما زنابق تُخلّفها الرياح،
تهاوتْ خطواتُنا في الأعالي،
لكأنَّ هذه الأشياء تُحرّكها سبّابةٌ واحدة،
فتجرّها عربةُ النجومِ إلى حيث لا نعلم.
أنت المنسيّ دائماً ولا أحد غيركَ يتذكّر،
ستفوحُ رائحةُ أزهارِكَ البنفسجيّة، وأنت تسيرُ في
الطريق
عارياً..
فيما تسكبُ أباريقُ صيفكَ قطراتها النديّة..
إنّك تحلمُ أن تكونَ يوماً شمساً لا تنطفئ.